کتابخانه

منتخبات آيات از آثار حضرت نقطۀ اولی

فهرست مطالب

مستخرجاتى از ادعيه و مناجات

بسم اللّه المتكبّر المتجبّر

تبارك اللّه الّذي بيده الملك يبدع ما يشاء بامره كن فيكون للّه الامر من قبل ومن بعد ينصر من يشاء بامره انّه لقويّ عزيز للّه العزّة في ملكوت الامر والخلق وما بينهما وكان اللّه قويّاً عزيز وللّه القوّة كلّها من قبل ومن بعد وكان اللّه قويّا قويّا وللّه ملك السّموات والارض وما بينهما وكان اللّه على كلّ شيء محيطا وللّه خزائن السّموات والارض وما بينهما وكان اللّه على كلّ شيء حفيظا وللّه بدع السّموات والارض وما بينهما وكان اللّه على كلّ شيء شهيدا وللّه حكم السّموات والارض وما بينهما وكان اللّه ذا حكمٍ سريعا وللّه مقادير السّموات والارض وما بينهما وكان اللّه على كلّ شيء حفيظا وللّه مفاتيح السّموات والارض وما بينهما ينفق كيف يشاء بامره وكان اللّه واسعاً عليما

قل حسبي اللّه الّذي في قبضته ملكوت كلّ شيء يحفظ من يشاء من عباده بجنود السّموات والارض وما بينهما وكان اللّه على كلّ شيء حفيظا

سبحانك اللّهمّ فاحفظنا من بين ايدينا ومن خلفنا ومن فوق رؤسنا وعن ايماننا وعن شمائلنا ومن تحت ارجلنا ومن كلّ شطرٍ نسب الينا انّك لعلّى كلّ شيء حفيظ...

فلتنزلنّ اللّهمّ رحمتك على شجرة البيان واصلها وفرعها واغصانها واوراقها واثمارها وما فيها وعليها ولتجعلنّ كلّها لوح قرطاس منيع ولتحضرنّه بين يديْ من يظهرنّه يوم القيمة ليقبلنّ عود كلّ من في البيان بفضله وليبدئنّ خلق الآخر بجوده

اذ كلّ فقراء عند فضلك وارقّاء عند جودك فبجودك يا الهي وبكرمك يا ربّي ولطفك وباحسانك يا محبوبي ومنّك فلتحفظنّ من تظهرنّه يوم القيمة ان لا يمسّه من حزنٍ...

سبحانك وتعاليت كيف اذكرك يا محبوب الموجودات وكيف اعترف بحقّك يا مرهوب الممكنات وانّ منتهى ما تستعرج الافئدة وغاية ما تدرك العقول والانفس هو اثر الّذي ذوّت بامرك وظهور الّذي قد ظهر بظهورك فسبحانك وتعاليت انّك انت اجلّ من ان تذكر بذكر دونك او ان تثنى بثناء غيرك قد شهدت الحقايق بجوهريتّها بانّها هي مقطّعة عن ساحة القرب في جوارك واعترفت الذّوات بمجرّديّتها بانّها هي ممتنعة عن الوفود عليك فسبحانك وتعاليت ذكر نفسك يليق بنفسك ونعت ذاتك يستحقّ كينونيّتك...

اي ربّ انت انشأتني بفضلك في مثل هذه اللّيلة وانا ذا على جبل وحده سبحانك لك الحمد بما انت تحبّ في ملكوت السّموات والارض ولك الملك في غياهب ملكوت الامر والخلق

اي ربّ قد خلقتني بفضلك وحفظتني في ظلمات البطون بمنّك ورزقتني بدم الحيوان بلطفك ثمّ لمّا صوّرتني باحسن صورة من فضلك واتممت خلقي باحسن صنع من عندك ونفخت من روحك في جسدي بمنتهى رحمتك وظهور فردانيتك هنالك قد اخرجتني من عالم البطون الى عالم الظّهور عرياناً ما كنت اعلم شیئاً ولا استطيع على امر قد رزقتني بلطفك من لبن طريّ وربّيتني في ايدي الامّهات والآباء بلطف جليّ حتّى علّمتني مواقع الامر من فضلك وعرّفتني منهاج الدّين من كتابك فلّما بلغت الى منتهى حدّ البلوغ اشهدتني ذكرك الممنوع واصعدتني الى مقام معلوم وربّيتني هنالك بلطائف صنعك ورزقتني على تلك الارض باكرم آلائك حتى قضى ما قضيت في كتابك قد اصعدتني بفضلك الى اعلى روضة القدس وانزلتني بمنّك على حظيرة الانس حتّى استدركت ما استدركت فيه من ظهورات رحمانيّتك وشئونات فردانيّتك وتجلّيات كبريائيّتك وبدايات احديّتك ونهايات قيّوميّتك وآيات واحديّتك وعلامات سبّوحيّتك ومقامات قدوّسيّتك وما لا يحيط بعلم احد.دونک...

فانّني انا يا الهي عبدك وفقيرك وسائلك ومسكينك ونازلك ومستجيرك ما كان رضائي الاّ في حبّك ولا ولهي الاّ في ذكرك ولا شوقي الاّ في طاعتك ولا سروری الاّ في قربك ولا سكوني الاّ في وصلك بعد علمي بانّ كينونيّتك مقطّعة الاشياء كلّها وذاتيّتك مسدّدة الممكنات بكلّها لانّي كلّما استصعد اليك ما استدرك الاّ عطائك في نفسي وآثار رحمتك في كينونيّتي فكيف يمكن لمن قد خلقته بقربك ولقائك مع انّك لن تقترنّ بشيء ولا يدركك شيء وكيف يمكن للعبد عرفانك وثنائك بعد ما قد قدرت فيه من ظهورات ملكك وبدايع ملكوتك حيث كلّ شيء مدلّ بانّه مقطوع عن ساحة قربك بحد وجوده مع انّ جذّابيّتك لم تزل ولا تزال محقّقة في ذوات ابداعك وما ينبغي لبساط قدس رحمتك مرتفعة عند اهل انشائك هذا يا الهي منتهى عجزي عن تسبيحك وغاية فقري عن تحميدك فكيف والوصول الى توحيدك او التشبّث بظهورات تكبيرك وتقديسك وتمجيدك لا وعزّتك ما اردت دونك ولا اريد سواك...

سبحانك اللّهمّ انّ لك الخلق والامر وانّا كنّا على ربّنا متوكّلين سبحانك اللّهمّ انّك انت فاطر السّموات والارض وما بينهما وانّك انت الملك المبدع الحكيم سبحانك اللّهمّ انّك انت جامع النّاس ليوم لا ريب فيه فيه كلّ عليك يعرضون فيه كلّ اليك يبعثون ذلك يوم الحق تقدّر كيف تشاء بامرك

انّك انت الملك المبدع العزيز المحبوب...

سبحانك اللّهمّ انّك انت ربّنا تعلم ما في السّموات وما في الارض فانزل علينا رحمة من عندك انّك انت خير الرّاحمين سبحانك اللّهمّ قدّر لنا من عندك ما تفرغ به قلوب عبادك المخلصين سبحانك اللّهمّ انّك انت مبدع السّموات والارض وما بينهما وانّك انت الملك القدّوس العزيز الحكيم سبحانك اللّهمّ فانزل على الّذين آمنوا باللّه وآياته نصراً عزيزاً من عندك ليظهرنّهم على النّاس كلّهم اجمعين...

سبحانك اللّهمّ كيف اذكرنّك وانّك انت خلوعن ذكر العالمين سبحانك اللّهمّ انّك انت الملك الحق تعلم ما في السّموات وما في الارض وان اليك المصير قد نزلت الامر من عندك على قدر مبين سبحانك اللّهمّ انّك تنصر من تشاء بجنود السّموات والارض وما بينهما امراً من عندك انّك انت الملك الحقّ ذو البطش الشّديد

سبحانك اللّهمّ انّك تغفر من عبادك من يتوب اليك في كلّ حين فاغفر اللّهمّ لي وللّذين هم يستغفرون بالاسحار ويقيمون الصّلوة باللّيل والنّهار ولا يريدون الاّ اللّه وينفقون ما اتاهم اللّه من فضله ويسبّحونك باللّيل والنّهار ولا يفترون...

سبحانك اللّهمّ اغفر لنا وارحمنا وارجعنا اليك ولا تكلنا الى شيء سواك وهب لنا ما انت تحبّه وترضاه وتستحقّه عنه بفضلك وارفع درجات الّذين آمنوا واصفح عنهم بجميل صفحك انّك انت المهيمن القيّوم...

ربّنا اعصمنا بفضلك عمّا يكره رضاك وهب لنا ما انت تستحقّ به وزد لنا بفضلك وبارك واعف عنّا ما اكتسبنا وكفّر عنّا سيّئاتنا واصفح عنا بجميل صفحك انّك انت المتعالي القيّوم

وسعت رحمتك ما في السّموات والارض وسبقت مغفرتك كلّ شيء ولك الملك وبيدك الخلق والامر وفي يمينك كلّ شيء وفي قبضتك مقادير العفو تعفو عمّن تشاء من عبادك انّك انت العفوّ الودود لا يعزب عن علمك من شيء ولا يُخفى عليك دون ذلك

ربّنا اعصمنا بحولك وادخلنا في لجّة بدعك وهب لنا ما انت تستحقّ به

انّك انت الملك الفضّال المتعالي المودود...

سبحانك اللّهمّ يا الهي لا يعزب من علمك من شيء ولا يفوت عن قبضتك من شيء ولا يعجزك من شيء لا في السّماء ولا في الارض ولا من قبل ولا من بعد

ترى الجنّة واهلها وتشهد على ما دونها واهلها وكلّ عبادك وفي قبضتك

فانصر اللّهمّ عبادك الصّابرين في ايّامك على حقّ النّصر بما استشهد في سبيلك وانزل عليهم بما تفرغ به افئدتهم وتروح به سريرتهم وتطمئنّ به قلوبهم وتسكن به ابدانهم وتعرج به ارواحهم الى اللّه الاعلى والجنّة الاقصى والمقاعد الّتي قد قدّرتها لاولي العلم والتّقوى انّك تعلم كلّ شيء نحن عبادك وارقّائك وعبادك وفقرائك لا ندعوا دونك يا الهنا ربّاً ولا نرجوا من سواك يا رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما رحمةً وفضلاً كلّنا فقر وفناء وعجز واضمحلال كلّك غناء واستقلال وبهاء واجلال وافضال

بدّل اللّهمّ ما كنّا به مستحقّين بما انت تستحقّ به من خير الآخرة والاولى ومن فضلك من العلى الى تحت الثّری

انّك انت ربّنا وربّ كلّ شيء القينا انفسنا بين يديك رجاء ما انت عليه...

سبحانك ربّ الى من الوذ وانّك انت الهي ومحبوبي والى من استجير وانّك انت ربّي ومالكي والى من اهرب وانّك انت مولاي وكنفي والى من استغيث وانّك انت ذخري ومنتهى املي وبمن استشفع عندك وانّك انت غاية رجائي ومنتهى مطلبي سبحانك ربّ قد انقطع الرّجاء الاّ من فضلك وسدّدت الابواب الاّ من معادن رحمتك

فاسئلك اللّهمّ ربّ بنورك الانور الّذي كلّ يخضع له به وكلّ يسجد لوجهك به واذا وضعته على النّار يجعله نوراً وعلى الاموات يجعله احياء على كلّ عسر يجعله يسراً اسئلك بذلك النّور الاكبر العظيم وبهاء سلطان جبروتك يا ذا القوّة المتين ان تبدّلنا بما انت عليه من فضلك وتجعلنا معادن نورك وتهب لنا ما ينبغي لجلال سلطان كبريائيّتك اذ اليك بسطتُ يداي ربّ والجأت ظهري ربّ واسلمت نفسي ربّ وتوكلت عليك ربّ وانتصرت بك ربّ

ولا حول ولا قوّة الاّ بك...

يا الهي تعلم انّ من اوّل يوم الّذي قد خلقتني من ماء محبّتك الى ان قضي من عمري خمس وعشر سنة لقد كنت في ارض الّتي قد شهدت على خلقي عليها ثمّ قد اصعدتني على جزيرة ‌البحر هنالك اتّجرت بآلاء مملكتك وما قد خصّصتني من جواهر بدايع عنايتك الى ان قضي خمسة هنالك قد صعدت الى ارض المقدّسة وقد قضي عني حولاً هنالك ثمّ قد رجعت الى ارض الّتي قد شهدت خلقي عليها واستشهدت فواضلك العليا ومواهبك العظمى هنالك فلك الحمد على كلّ آلائك ولك الشّكر على كلّ نعمائك ثمّ قد صعدت الى بيتك الحرام في حول الخامس بعد العشر الثّاني وقد قضي عنّي حولاً هنالك ثمّ رجعت الى ارض الاولى الّتي قد شهدت خلقي هنالك ثمّ قد صبرت هنالك في سبيل محبّتك واستشهدت موارد جودك وعنايتك الى ما قدرت لى الصّعود اليك والتّهاجر لديك فخرجتُ باذنك من هنالك وقد قضي عنّي نصف حول على ارض الصّاد ثمّ سبعة شهر على جبل الاوّل الّذي قد نزلت عليّ فيه ما ينبغي لجلال قدس عطائك وعلوّ فضلك وامتنانك ثمّ هذا سنة الثلثين حيث لتشهدنّ عليّ على ذلك الجبل الشّديد وقد قضي حولاً يا الهي لاكوننّ عليها

فلك الحمد يا الهي في كلّ حين وقبل حين وبعد حين ولك الشّكر يا ربّي في كلّ شأن وقبل شأن وبعد شأن قد تمّت آلائك في حقّي وكملت نعمائك في شأني وما شهدت في حين الاّ كلّ فضلك واحسانك وجودك وامتنانك وكرمك وارتفاعك وسلطانك واعزازك ونورك وابهائك وما ينبغي لبساط قدس قيّوميتك واجلالك وبساط مجد ديموميّتك وارتفاعك...

ربّ لاعلم انّ ذنوبي قد احدقت وجهي عندك واثقلت ظهري لديك وحالت بيني وبين طلعتك واحاطتني من كلّ شطر وحجبتني من كلّ طرف بالوفود على ظهور قدرتك

اي ربّ لو لم تغفر لي فمن يقدر على ذلك ولو لم ترحم عليّ فمن يقدر بهذا فسبحانك انت خلقتني وما كنت شیئاً وانت رزقتني وما علمت امراً فسبحانك كلّ النّعم من عندك وكلّ الفضل من خزائن امرك...

استغفرك اللّهمّ من كلّ ذكرٍ بغير ذكرك ومن کلّ ثناءٍ بغير ثنائك ومن كل لذةٍ بغير لذّة قربك ومن كل راحةٍ بغير راحة انسك ومن كلّ سرورٍ بغير سرور محبّتك ورضاك ومن كلّ ما نسب اليّ بما نسب اليك يا ربّ الارباب ومقدّر الاسباب ومفتّح الابواب...

اي ربّ كيف احمدك على تجلّيات العظمى ونفحاتك الكبرى عليّ في الكهف حيث لا يعادله شيء في السّموات ولا في الارض قد حفظتني في وسط الجبل بعد ما قد احاطتني الجبال من كلّ شطرٍ فوقي هذا عن اليمين وبيميني هذا عن الشّمال وبين يدي جبل آخر سبحانك لا اله الاّ انت فكم رأيت عن فوقي قطع الجبال نازلةً وانّك قد حفظتني عنها وجعلتني في حصن وحدانيّتك

فسبحانك وتعاليت لك الحمد على ما انت تحبّ وترضى ولك الشّكر على ما انت قدّرت وقضى لم يزل احسانك نازل وصنعك جاعل لا يشابه فعلك فعل دونك ولا تساوي عطيّتك عطيّة سواك

فلك الحمد يا محبوب من اوّل ساعة الّتي نزلت على الكهف الى ساعة الّتي انا كنت خارجاً عنه باذنك فسبحانك لم تزل قد رأيتك على بساط العزّ والاجلال وانت قد نزّلت عليّ مواهب الجود والنّوال وانّك انت ما تراني الاّ على وسط الجبال وما شهدت عليّ الاّ بالذّل والانفراد

فسبحانك اشكرك على كلّ قضائك واحمدك على كلّ بأسائك قد ادخلتني السّجن وجعلته علّي روضةً من روضات الفردوس وغرفةً من غرفات حظيرة الانس

وكم من آيات قد نزلتها علّي وكم من مناجات قد سمعتها منّي وكم من ظهورات قد ابدعتها عنّي وكم من شئونات قد شاهدتها علّي

فسبحانك قد عجزت القضايا عن الاقرار بالشّكر وقصرت القصاراي عن الاعتراف بالحمد قد اراد اهل الكفران يجعلوا مقعدي مقعد الذّل وانّك قد اعززتني بذكرك وارفعتني بحمدك وايّدتني بظهورات فردانيّتك وشرّفتني بتجليّات صمدانيّتك وقلت للنّار كوني برداً على عبدي وللسّجن كن لعبدي مقعد فضل من عندي بلى وعزّتك ما قضى عليّ السّجن الاّ على روضة الرّضوان واشرف بقعات الجنان

فسبحانك وتعاليت كم من مصيبةٍ نزلت عليّ وانت خفّفتها وارفعتها عنّي بفضلك وكم من فتنةٍ اكتسبت ايدي النّاس في حقّي وانت اصلحتها بلطفك وكم من نارٍ اوقدوها النّماردة لتحرقني فيها وانّك قد جعلتها لي برداً وكم من ظهورات ذلٍّ قد حكمت بها اهل الكفر وانت قد جعلتها لي شئونات عزّتك...

اذ انّك منتهى مطلب السّائلين وغاية مُنى الرّاجين ومجيب الموحّدين ومرهوب المشفقين وناصر المضطرّين ومخلص المسجونين ومخذل الجبّارين ومهلك الظالمين واله العالمين وربّ كلّ شيء لك الخلق والامر يا مولى العالمين

انت حسبي يا كافي في كلّ شدّةٍ نزلت بي وكلّ مصيبةٍ كبرت علّي وانت وحدتي في غربتي وانيسي في وحشتي وحبيبي في سجني وموقفي لا اله الاّ انت

من انت كافيه لا حزن له وما انت حافظه لا فناء له وما انت ناصره لا ذلّ له وما انت ناظره لا بعد له

فاكتب لنا حينئذٍ كلّ ما انت عليه واعف عنّا ما كنّا عليه انّك انت ربّ القوّة والعزّة ربّ العالمين وسبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد للّه ربّ العالمين...

فسبحانك يا الهي انت اللّه كائنٌ قبل كلّشيء وانت اللّه كائنٌ بعد كلّشيء وانت اللّه باقي بعد كلّ شيءٍ وانت اللّه تعلم كلّ شيء وانت اللّه تقدر على كلّ شيءٍ وانت اللّه ترحم على كلّ شيء وانت اللّه تحكم بين كلّ شيء وانت اللّه تشهد على كلّ شيء وانت اللّه ربّي تعلم موقفي وتشهد سرّي وعلانيتي

فاغفر لي وللمؤمنين من اهل اجابتك واكفني شرّ من ارادني بحزنٍ او بسوءٍ فانّك ربّ كلّ شيء تكفي من كلّ احدٍ ولا يكفي منك احدٌ...

فاسئلك اللّهمّ بنور وجهك العظيم وجلال كبريائك القديم وسلطان ربوبيّتك المنيع ان تقدّر لنا في ذلك الحين مواقع الخير كلّها ومعادن الفضل باسرها اذ العطاء لا يضرّك والموهبة لا تنقص من ملكك

سبحانك ربّ انّني انا فقير وانّك انت غنيّ وانّني انا حقير وانّك انت كبير وانّني انا عاجز وانّك انت مقتدر وانّني انا ذليل وانّك انت عزيز وانّني انا مضطرّ وانّك انت قدير...

هب لي اللّهمّ كلّ خير قد خلقته او تخلق واعصمني اللّهمّ عن كلّ ما لا تحبّه ممّا خلقته او تخلق انّك كنت بكلّ شيء عليما سبحانك ان لا اله الاّ انت لن يعجزك من شيء لا في السّموات ولا في الارض ولا ما بينهما وانّك كنت على كلّ شيء قديرا

يا الهي انت المتعالي من ان تسئل عن جودك او كرمك والممتنع من ان تسئل عن فضلك ورحمتك والمرتفع من ان تسئل عن لطفك وعنايتك والمتقدّس من ان تسئل عن رأفتك ورحمتك وعطوفتك والمتنزّه عن كلّ ما يذكر به اسم شيء في ملكوت سمائك وارض عنايتك

كلّ مسئلتي يا الهي ان تقّدر لي رضاك ولو كان اقلّ من تسع تسع عشر عشر خردل آخر ما ينقطع الرّوح عنّی اذ لو يفارقني الرّوح وكنت راضياً عنّي لا ابالي عن شيء وان يفارقني الرّوح وانّك لم تكن راضياً عنّي وقد اكتسبت كلّ خير لا ينفعني او قد استملكت كلّ عزّ لا يعزّني

فلاسئلنّك يا الهي حسن الرّضاء في حين الّذي ترفعني اليك وتعرضني عليك اذ لم تزل كنت متعطّفاً على اهل مملكتك ومتفضّلاً بجميل عوايدك على سكّان جبروت سلطنتك...

فكم من احياء يا الهي قد ذلّت في سبيلك لارتفاع كلمتك وتوحيدك وكم من دماء يا محبوبي قد هرقت بين يدي امرك لارتفاع حقّيتك وتسبيحك وكم من اموال قد أُخذت في سبيل محبّتك بغير حق لامتناع اثبات تقديسك وتمجيدك وكم من اقدام قد مشت على التّراب لاعظام كلمة قدسك وتعظيمك وكم من اصوات قد ضجّت وكم من قلوب قد اضطربت وكم من مصائب عظيمةٍ لا يدركها غيرك وكم من بلايا رزيّة لا يحصيها سواك كلّ ذلك يا الهي لارتفاع استقلال قيّوميّتك واستمناع استجلال سبّوحيّتك

قد قدّرت كلّ ذلك بقضائك ليستشهدنّ كلّ خلقك على انّهم ما خلقوا الاّ لك وقد انقطعت عنهم ما تسكننّ به قلوبهم ليوقننّ على ان ما نسبت إِلى نفسك اعلى واجلّ ممّا هم به يؤمنون اذ لم تزل قدرتك مستطيلة لا يعجزها من شيء

قد اجريت تلك القضاياء العظيمة ليشهدنّ كلّ ذا ادراك بانّها قد قدّرت لارتفاع توحيدك وحقّقت لارتفاع تقديسك...

فسبحانك اللّهمّ لو لم تملّك احداً من شيء وقد قضى من اوّل عمره الى آخر ما يعرج اليك بفقرٍ من قضائك ولكن قد جعلته من شجرة محبّتك ذلك خير له عمّا قد خلقت في السّموات والارض وما بينهما اذ يورث الجنّة بفضلك ويرزق فيها بآلائك ولا نفاد لما عندك هذا فضلك لمن اردته في سبيل محبّتك

وكم من عباد قد قتلوا من قبل في سبيلك وانّ يومئذٍ كلّ باسمائهم ليعظّمون وكم عباد قد ملّكتهم متاع الدّنيا واكتسبوا بغير حقٍّ وانّ يومئذ لا ذكر لهم وهم في اشدّ العذاب وشديد النّكال

فاسرع اللّهمّ في ارتفاع شجرة توحيدك واسقي اللّهمّ تلك الشجرة بماءِ رضوانك واثمرها بما تحب ان يثمر عند ظهور ايقانك من تسبيحك وتقديسك وتمجيدك وتهليلك وتكبيرك وتفريدك وتحميدك اذ كلّ ذلك بيدك لا بيد غيرك

طوبى لمن قد جعلت دمه ماء شجرة اثباتك وبه ترفع كلمة تقديسك واثباتك

قدّر اللّهمّ لي ولمن آمن بك ما هو خيرٌ لنا عندك في امّ الكتاب اذ كلّ المقادير بيدك

لم تزل مواهبك لاهل محبّتك نازلة وبدايع مليك رحمتك لمن وحّدك مجمعة فاليك نفوّض ما قد قدّرت لنا ومنك نسئل من كلّ خير قد احطت به علماً

واعصمني اللّهمّ من كلّ شرٍّ قد احطت به علماً فانّه لا حول ولا قوّة الاّ بك وما النّصر الاّ من عندك وما الامر الاّ من لدنك ما شاء اللّه كان وما لم يشاء لم يكن

ولا حول ولا قوّة الاّ باللّه العليّ العظيم...

ولتدخلنّ اللّهمّ كلّ من على الارض في جنّة دينك أَلاّ يكن شیئاً في دون رضاك

اذ لم تزل انّك انت كنت مقتدراً على ما تشاء وممتنعاً فوق ما تريد...

هب لي يا الهي كمال حبّك ورضاك واجذب قلوبنا بانجذاب نورك يا برهان يا سبحان وانزل علّي نفحاتك في آناء اللّيل واطراف النّهار بجودك يا منّان

يا الهي ما لي عملٌ استحق به لقائك وباليقين لا علم لو عمرت عمر الدّنيا لا اعمل عملاً استحقّ بذلك لانّ شأن العبد لم يزل لا يليق بقرب جوارك الاّ جودك ادركني ورحمتك وسعتني وفضلك احاطني

فسبحانك يا لا اله الاّ انت فارفعني اليك واكرمني بسكوني لديك وآنسني بنفسك وحده لا اله الاّ انت

لأنّك لو اردت بعبدٍ خيراً تمحو من حول فؤاده كلّ ذكرٍ وشأنٍ الاّ ذكرك وحده وان اردت بعبدٍ بما كسبت يديه بين يديك بغير الحقّ شراً تفتنه بآلاء الدّنيا والآخرة ليشغل بها وينسى ذكرك...

سبحانك اللّهمّ انّك قد خلقت كلّ شيء بامرك

فانصر اللّهمّ الّذين قد انقطعوا اليك نصراً عزيزاً وانزل اللّهمّ عليهم ملائكة السّموات والارض وما بينهما كلّهم اجمعون لينصرونهم وليمدّونهم وليظهرنّهم وليغلبنّهم وليقوينّهم وليعظمنّهم وليعززنّهم وليجللنّهم وليغنينّهم ولينصرنّهم بنصرٍ عظيم

انّك انت ربّهم ربّ السّموات وربّ الارض ربّ العالمين فاثبت اللّهمّ ذلك الدّين بهم واظهرهم على الارض كلّها فانّهم عبادك قد انقطعوا اليك وانّك انت وليّ المؤمنين

واجعل اللّهمّ قلوبهم اثقل عمّا في السّموات والارض وما بينهما في ذلك الدّين المتين وانزل اللّهمّ قوّةً بديعةً في ايديهم ليظهرنّها على العالمين...

اللّهمّ انّي اعوذ بك واعيد نفسي بآياتك كلّها

اللّهمّ انّي اتوكّل عليك في سفري وحضري وشغلي وعملي

فاكفني عن كلّ شيء يا خير الرّاحمين

اللّهمّ ارزقني كيف شئت ورضني بما قدرّت لي

فانّ لك الامر كلّه...

اللّهمّ انّك انت مفرّج كلّ همٍّ ومنقض كلّ كربٍ ومُذهب كلّ غمٍ ومخلّص كلّ عبدٍ ومنقذ كلّ نفسٍ خلّصني اللّهمّ برحمتك واجعلني من عبادك المنقذين...

يا الهي انت الحقّ لم تزل وما سواك محتاجٌ فقير وانا ذا يا الهي انقطعت عن كلّ النّاس بالتوسّل إِلى حبلك واعرضت عن كلّ الموجودات بالتّوجّهِ الى تلقاء مدين رحمتك فالهمني اللّهمّ ما انت عليه من الفضل والعطاء والعظمة والبهاء والجلال والكبرياء فانّي لا اجدُ دونك عالماً مقتدراً واحرسني اللّهمّ بكلّ منعك وكفايتك وجنود السّموات والارض فانّي لا اجد دونك معتمداً ولا سواك ملجاءً

وانت انت اللّه ربّي تعلم حاجتي وتشهد مقامي واحاط علمك بما نزل عليّ من قضائك وبلاء الدّنيا بإذنك جوداً واكراماً...

يا الهي فلك البهاء الابهى والسّناء العظمى جلالتك اجلّ من ان تحيط به الاوهام وعزّتك اعزّ من ان يصعد اليها طير الافئدة والافهام فالكلّ معترف بالعجز عمّا يستحقّ به من الحمد فسبحانك لا يعرف احدٌ حمدك كما انت انت ولا يعلم احدٌ احسانك كما انت انت وانت تعلمُ كما انت انت لا يعلم كيف انت الاّ انت

فاحمدك اللّهمّ ربّنا على كلّ ابداعك واختراعك حمداً شعشعانياً متلألأً من الهامك الّذي يعجز عن احصائه ما سواك ولك الحمد والشّكر على تلك النّعمة الجليلة والآية العظيمة في عوالم الامر والخلق

كما ينبغي لمحضر هيبتك وجلال عظمتك سبحانك عظم حقك وما قدره احدٌ حقّ قدرك ولا يعرفه حق العرفان غيرك انت الظّاهر بالجود ولا يعرف موجودٌ سواك من علوّ ظهورك

سبحانك أَلغيرك من الوجود حتّى يكون دليلاً عليك أَم لغيرك ذكر حتّى اعرفك به كلّ معروفٍ من معروفيّتك قد تلألأت وكلّ الاشياء من تلجلج مشيّتك قد تلجلجت انت الاقرب بكلٍّ من كلٍّ

سبحانك تقدّس مجدك من ان تنال اليه ايدي اولي الالباب وتعالى دنوّك من ان ينحدر عنه سيل الافهام والابصار...(صحيفه مخزونه)

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

الحمد للّه الّذي هو كائن قبل كلّ شيء ولا يكون شيء معه وكان موجوداً حين لا وجود لشيء لده الّذي قد قصرت افئدة العارفين عن معرفة ادنى وصفه وعجزت عقول الموحّدين عن درك ادنى آيةٍ من آيات قدرته

فسبحانك يا الهي كلّت الالسن عن تمجيد مقدوراتك فكيف يمكن مجد قدرتك وعجزت الافهام عن كنه معرفة شيء من خلقك فكيف يمكن معرفة نفسك فبتعريفك نفسي

قد عرفتك بأَلاّ تعرف بما سواك وبابداعك الخلق لا من شيء عرفتك بان لا سبيل لاحدٍ في معرفة كنهك انت اللّه الّذي لا اله الاّ انت وحدك لا يعلم احدٌ كيف انت الاّ انت وحدك لا شريك لك انت اللّه لم تزل كنت ولم يكن عندك شيء وانت اللّه كائنٌ لم تزل ولم يكن في رتبتك شيء

فكلّ معترف بالعجز يا الهي كما انت تعرف نفسك فقدرتك المبدعة معروفة لدى الممكنات واختراعاتك المحدثة موصوفة عند الاشارات سبحانك تقدّست نفسك من ان يعرفك احدٌ من خلقك كما انت اهله ومستحقّه

فسبحانك ابداعك لا من شيء حجبت الاشياء عن معرفتك واختراعك الخلق بما هم عليه شهد الانعدام لدى وصفك

فسبحانك يا الهي قد عجزت النّفوس عن تمجيدك وقد قصُرت العقول عن تحميدك فيا الهي اشهد لديك بانّك المعروف بالآيات والموصوف بالعلامات فبايجادك انفسنا اعترفت لديك بانّك المقدّس عن وصفنا وبانشائك اوصافنا لك اشهدك بانّك المنزّه عن معرفتنا

فيا الهي هب لي كمال الصّعود اليك اجذبني بنفحات قدسك لديك حتّى خرقت الاحجاب نور الانجذاب واضمحلّت مساكن الانفصال بالورود الى مقاعد الاتّصال ورقّت احجاب الرّقايق الّتي منعتني عن الورود في بيت الجلال لان ادخل عليك واقيم عندك واعترف لك بما تصف لي نفسك بانّك انت اللّه لا اله الاّ انت الفرد الاحد الصّمد الّذي لم يلد ولم يولد ولم يكن لك ولدٌ ولا شريك لك ولا وليّ من الذّلّ وانت اللّه ربّ العالمين واشهد بانّ كلّ ما سواك خلقك وفي قبضتك ولا لاحدٍ بسط ولا قبضٌ الاّ بمشيّتك انت السّلطان القديم والملك العظيم لا تعجز في قدرتك شیئاً ولا شيء الاّ بمشيّتك وكلٌّ معترفٌ بالعبوديّة والتّقصير وما من شيء الا يسبّح بحمدك

فاسئلك اللّهمّ بجلال وجهك الكريم وبعظمة اسمك القديم أَلاّ تحرمني من نفحات شئون ايّامك الّتي انت مُحدثها ومُنشئها...

انت اللّه لا اله غيرك

سبحانك اللّهمّ يا الهي انّك انت القادر على الامكان والمقتدر على الاكوان في قبضتك ملكوت الانشاء تخلق كيف تشاء لا اله الاّ انت العزيز الحكيم

فسبحانك اللّهمّ يا الهي اسئلك بذوات القائمة لدى بابك والكينونات الواصلة الى محضر لقائك بان تنظر الينا بلحظات اعين رأفتك ولاحظ منّا بتوجّهات انسك واشتعلنا من نار حبّك واشربنا من ماءِ عنايتك فاستقمنا في صراط عشقك واسكنّا في جوار قدسك لانّك انت المعطي الباذل العليم الخبير

فسبحانك اللّهمّ يا الهي اسئلك باسمك الاعظم الّذي ظهر منه اسرار الاعظم وجمع عنه في قطب الايمان من طوائف الامم وصدرت منه كلمات الدرّيات لحياة العالم وبرزت حقايق العلوم من هذا الهيكل المكرّم فيا روحي وكينونتي ونفسي وجسدي لتراب مقدمه الفدا

ثمّ اسئلك اللّهمّ يا الهي باسمك الافخم الّذي ظهرت منه سلطتنتك واقتدارك وموّج منه بحر الرّوح وقلزم الفتوح لاحياء الرّمم عظام الممكنات وتهيّج اركان المقبلين بان تقدّر لنا خير الدّنيا والآخرة واظللنا في جوار المكرّمة والعناية ثمّ اضرم في قلبنا نار الجذب والانجذاب على شأن تنجذب منه قلوب البريّة

انّك انت القادر المقتدر المهیمن العزيز القيّوم...

سبحانك اللّهمّ فاغفر لي وللّذين هم قد حملوا امرك انّك انت الملك الغفّار الكريم وادخل اللّهمّ عبادك الّذين هم يومئذٍ لا يعلمون وهم لو علموا يصدّقون بيوم الدّين ولا ينكرون في رحمتك وانزل عليهم مواقع فضلك وزد عليهم في مقاعدهم ما قد قدّرت للمتّقين من عبادك انّك انت الملك الوهّاب الكريم

وانزل اللّهمّ على بيوت الّتي آمنت اهلها مقادير فضلك ورحمتك رحمةً من عندك وفضلاّ من لدنك انّك انت خير الغافرين لو لم تدرك احداً رحمتك لم يكن يومئذٍ من اصحاب الدّين قدّر اللّهمّ لي وللّذين هم يومئذٍ كانوا بآياتك مؤمنين

والّذين هم في قلوبهم حبّ مني بما قد القيت عليهم من عندك انّك انت الملك البرّ المنيع...

فسبحانك يا الهي عن وصف الموجودات وعرفان الممكنات لن يعرفك على حقّ ذاتيّتك شيء ولم يعبدك على حقّ كينونيّتك عبد فسبحانك جلّت وعظمت نفسك من ان تنال اليك اشارة من الخلق

يا الهي لما صعدت الى هوائك واتصّلت الى روح مناجاتك ما رأيت لنفسي الاّ القطع عن وصلك والمنع عن اشارتك ولذا قد رجعتُ الى وجهة احبّائك الّذين قد جعلتهم في مقام محبّتك ومعرفتك مقام نفسك فصّل اللّهمّ عليهم ما احصى علمك في ابداع قدرتك شرفاً وخيراً

يا الهي ومولاي وسيّدي فبعزّتك وجلالتك انت المقصود لا سواك وانت المعبود لا دونك يا الهي انّ سبل الانقطاع قد انطقتني بتلك الكلمات وانّ طرق الامتناع قد اقامتني الى تلك الدّلالات فسبحانك يا الهي انّ ظهورك اظهر في كلّ شيء من ان اشير الى غيرك وانّ محبّتك الذّ عن كلّ العرفان حتّى احتاج الى عرفان غيرك

فسبحانك يا الهي قد آمنت بك كما انت انت واتوب اليك عن نفسي وعن قبل العالمين كما انت انت

وقد هربت يا الهي بكلّي لديك قد القيت نفسي اليك لا املك شیئاً لديك ان عذبتني بكلّ قدرتك فانّك العادل في الحكم وان اكرمتني كلّ الخير فانّك اهل الجود والعطاء وانّك غنّي عن العالمين جميعاً

يا مولاي قد طلبت وصلك وما وجدت الاّ في علم الانقطاع من غيرك وقد طلبت حبّك فما وجدتُ الاّ بالمحو عمّا سواك وقد طلبت طاعتك فما وجدت الاّ بحبّ احبّائك فسبحانك يا الهي لا اعلم الاّ انت وحدك لا شريك لك وانّك يا الهي تعلم سيّئاتنا لا سواك استغفرك عن كلّ ما لا تحبّ

وادعوك في كلّ الحال بلسان الهامك انّك الغنيّ بلا مثال لا اله الاّ انت سبحانك عمّا يصف المشبّهون علوّاً كبيراً...

المجد والبهآء والعظمة والسّناء والكبرياء والجلال تعطي الملك من تشاء وتمنع الملك عمّن تشاء ولا اله الاّ انت الغنيّ المتعال انت الّذي تقيم الابداع ومن فيها لا من شيء ولا ينبغي لك الاّ انت وما سواك مردودٌ عندك ومعدومٌ عند نفسك

ولا اصف نفسك الاّ بما تصف في محكم كتابك كما تقول لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللّطيف الخبير سبحانك يا الهي لا تحوي بادنى آيتك خواطر الافكار ولا غوامض الانظار انت اللّه الّذي لا اله الاّ انت اشهد انّ وصفك نفسك لا من تغيّرٍ ولا وصف لما سواك لديك ولا وصف منك لديهم

سبحانك تقدّست نفسك عن وصف ما سواك لانّهم لا يعرفون حقّ وصفيّتك ولا يدركون كنه ذاتيّتك انت الاجلّ من ان توصف بخلقك او ان تعرف بغيرك عرفتك يا الهي بما تعرفنّي نفسك ولولا تعريفك ما عرفتك وعبدتك بما تدعوني اليك ولولا دعوتك ما عبدتك سبحانك يا الهي قد عظم تقصيري وقد كبر عصياني فيا سوأتاه من احوالي لديك ما عرفتك كما تعرّفني نفسك وما عبدتك كما تدعوني اليك وما اطعتك كما تلهمني سبيل محبّتك

فيا الهي بعزّتك حقّك اجلّ واعظم من أَن تقوم به احدٌ لن يعرفك حقّ العرفان شيء ولن يعبدك حقّ العبادة عبدٌ حجّتك يا الهي بالغةٌ اجلّ من ان توصف بكنهها ونعماؤك اكثر من ان تحصى باسرها

اسئلك اللّهمّ يا مولاي بجودك وقوائم عزّ عرشك ان ترحم هذه النّفوس الذّليلة الّتي لا يقدر في الدّنيا الفانية بشيء من مكروهها فكيف تقدر بعذاب آخرتك الّذي قد تحقّق من عدلك وتذوّت من سخطك ولا زوال له

فيا الهي وسيّدي ومولاي قد استشفعت بك الى نفسك وهربت من عدلك الى فضلك ولذت بك وبالّذين لم يغفلوا عن صراطك لمحة عينٍ وخلقت الخلق بهم جوداً وفضلاً...

ما لي سواك يا الهي مسکِّن روعتي وانت يا الهي منتهى املي ما احبّ الاّ انت ومن تحبّ فاشهد انّ حيوتي ومماتي لك وحدك لا شريك لك

ربّ اغفر لي مقامات غفلتي عنك فبعزّتك وعظمتك ما عرفتك كما انت اهله وانت تعرّفني نفسك كما انت اهله وما عبدتك كما انت مستحقّه وانت تذكرني كما انت تستحقه فيا ربّي الويل لي ان تأخذني بجرمي وجريرتي فبحقّك لا اعلم سواك ناصراً ولا من دونك ملجاً ولا لاحدٍ من خلقك بغير اذنك شفيعاً بنفسك اليك واعتصمت بحبّك لديك وادعوك كما انت اهله ممّا امرتني فاستجب لي كما وعدتني وانّك انت اللّه لا اله الاّ انت اللّه الغنيّ بنفسك عن كلّ شيء لا ينفعك طاعة المحبّين ولا يضّرك معصية المعرضين وانت اللّه ربّي لا تخلف الميعاد

يا الهي بجودك اسئلك ان تدينني الى ذروة قربك وان تعصمني عن الورود في اشارة غيرك يا الهي سدّدني لكلّ ما تحبّ كما تحبّ واحفظني عن سخطك ونقمتك والورود في المواطن الّتي لا تحبّ بقدرتك...

يا الهي ما اعرفك كما انت اهله ولا اخافك كما انا اهله فبايّ حالتي اذكرك وبايّ طاعتي اتوجّه اليك

خلقتني لا لاظهار قدرتك لانّها باهرةٌ ظاهرةٌ وانت اللّه لم يزل كان ولم يك شيء بل قد خلقتنا بقدرتك جوداً لذكر انفسنا عند تجلّي ذكرك

فيا الهي ما اعلم منك الاّ ما الهمتني من معرفة نفسك الاّ العجز والتقصير فها انا ذا يا الهي قد اقمت بكلّي اليك عمّا تريد منّي والقيت نفسي لدى فضلك معترفاً بانّك انت اللّه لا اله الاّ انت وحدك لا شريك لك وليس كمثلك شيء كما انت تشهد لنفسك وتستحقه...

هو اللّه الملك الحيّ المستعان

فسبحانك اللّهمّ ربّ شهدت الانفس والآفاق بانّك انت ممتنع فوق مظاهر انشائك ونطقت الاسماء والصّفات بانّك انت مرتفع عمّا يصفك اهل انشائك وابداعك ودلّت الامثال والذّوات على احدّية ذاتك وحكت الآثار والآيات بانّك انت اللّه وحدك لا شريك لك في ملكوت ارضك وسمائك

وسبحانك ربّ وتقدست كينونتك مدلّة بانّك انت لا تعرف بما في ملكوت ابداعك وذاتيتك مستشهدة بانّك انت لن توصف بمظاهر اجلالك

انطقت الكافوريّات بالآيات وشهدت الجوهريّات بالكلمات واستشهدت المجرديّات بالاشارات بانّك انت ممتنع فوق مظاهر الكائنات ومرتفع فوق ما يصفك اهل السّبحات

فسبحانك ربّ دلّت هويّتك على احديّة ذاتك واستدلّت ربّانيّتك على وحدانيّة نفسك ونطقت الكينونيّات والذّوات بانّك انت منقطع عمّا في جبروت اختراعك

وشهد الشّاهدون في علوّ الانقطاع ونطق النّاطقون في سموّ الارتفاع بانّك انت اللّه وحدك لا شريك لك في ملكوت الابداع ولا شبيه لك في جبروت الاختراع عرف العرفاء شیئاً من مظاهر اجلالك ولذا شبّهوك بمعارف انفسهم وعلم العلماء شیئاً من آثار رحمتك وجلالك ولذا شبّهوك بمعالم افئدتهم

فسبحانك سبحانك ضلّت الحكماء عن عرفانك وحارت العلماء في وجدانك واضمحلّت الآثار عن كنه غيبك ورجعت الانوار الى محالّ الادبار عند نور من انوار عزّتك

هبْ لي اللّهمّ من جميل رحمتك ومن نبيل موهبتك وممّا انت عليه من علوّ جلالك وانصرني اللّهمّ ربّ نصراً كريما وافتح اللّهمّ لي فتحاً يسيرا وقرّب اللّهمّ لي ما وعدتني وانّك كنت على كلّ شيء قديراً واسكن اللّهمّ فؤادي بماءِ رحمتك واشربني اللّهمّ من كؤس عنايتك وانزلني اللّهمّ في منازل عزّتك واخرجني اللّهمّ من ظلمات دجّيتك وادخلني اللّهمّ في كلّ خيرٍ ادخلت فيه النّقطة ومظاهرها واصنع بي ما انت اهل به ومستحق بذلك واعف عنّي ما اكتسبت بين يديك ولا تنظر بي بنظرة العدل بل بفضلك نجّني وبرحمتك عاملني وبجودك افعل بي ما انت مستأمِل به

انّك انت اهل العفو والجلال واهل الجود والنّوال وانّك انت كثير الفضال وجميل النّوال اذ لا اله الاّ انت وانّك انت غنيّ متعال

فسبحانك اللّهمّ ربّ ونحمدك قولي عندك ذنب صرف وذكري بين يديك عصيان محض ونعتي نفسك شرك بحت ما عرفك سواك ولا يمكن ان يعرفك احد وما وجدك غيرك ولا يمكن ان يجدك احد

سبحانك لا اله الاّ انت وانّك انت الملك المهيمن المتعال والفرد المقتدر المستحال وانّك انت شديد المحال ذو العزّة والجلال

فاحفظ اللّهمّ من يحفظ ذلك الكتاب ويتلوه في الليالي والنّهار انّك انت اللّه البارئ الكافي الوافي المختار بيدك الملك والملكوت وانت العزيز الممتنع المهيمن الجبّار...

يا الهي وسيّدي ومولاي انقطعت عن ذوي القربى واستغنيت بك عن اهل الدّنيا متعرّضا لمعروفك اعطني من معروفك ما تعينني به عمّن سواك وزدني من فضلك الواسع انّك ذو الفضل العظيم...

فيا الهي بعزّتك لا تبتليني في مواضع الامتحان وسدّدني بالهامك في مواقع الاغفال انّك انت اللّه الّذي قد كنت قديراً على ما تشاء لا رادّ لمشيّتك ولا مردّ لارادتك...

يا الهي استغفرك واتوب اليك كما تحبّ من عبادك لنفسك فتب علينا كما انت اهله واغفر لي ولابويّ ولمن دخل بيت محبّتك كما يحيط علمك كما ينبغي لعزّ عظمتك وجلال قدرتك

فيا الهي انت الهمتني دعوتي اليك فلولا انت ما ادعوك فسبحانك احمدك كما انت عرّفتني نفسك واستغفرك كما انا قد قصرت عن معرفتك وعن سبيل سلوك محبّتك...

سبحانك اللّهمّ انّك انت علاّم الغيوب قدّر لنا من الخير ما قد احاط به علمك فانّك انت الملك العزيز المحبوب

سبحانك اللّهمّ انّا كنّا يومئذٍ من فضلك سائلين وانّا كنّا يومئذٍ على ربّنا متوكّلين سبحانك اللّهمّ قدّر لنا من الخير ما يغنينا عن دونك فانّك انت ربّ العالمین

ربِّ اجزِ الّذين هم يصبرون في ايّامك واثبت افئدتهم على صراط حقّ قويم وقدّر اللّهمّ لهم من الخير ما يدخلهم في جنّات النّعيم سبحانك اللّهمّ انزل على بيوت الّتي آمنت اهلها بركات السّماء عندك فانّك انت خير المنزلين وارسل اللّهمّ جنوداً لينصرنّ عبادك المؤمنين انّك تبدع كيف تشاء بامرك وانّك انت الملك المبدع الحكيم

قل اللّه خالق كلّ شيء يبسط الرّزق لمن يشاء من عباده وهو الخلاّق البارئ المصوّر العزيز المبدع الحكيم له الاسماء الحسنى في السّموات والارض وما بينهما كلّ بامره يعملون يسبّح له من في السّموات ومن في الارض وكلّ اليه ينقلبون...

هو اللّه الملك السّبحان

فقل الحمد للّه الّذي يوفّق من يشاء لطاعته انّه لا اله الاّ هو وله الاسماء الحسنى وهو الّذي يجري القول كيف يشاء ويهدي الّذين اوتوا النّور وابتغوا سبيل التّقی

اتّق اللّه ربّك واذكره في عشيّ وضحيّ ولا تتّبع اهواء الّذين كفروا لتكن من اهل الهوى واتّبع نقطه الاولى نفس ربّك وكن من اهل التّقى ولا يضعفك من شيء ولا ما قضى هنالك في ذلك الامر واحمد اللّه ربّك واتّبع سبيل الهدى وان رأيت الّذين كفروا اتّكل على اللّه ربّك وقل حسبي اللّه من ملكوت الآخرة والاولی

وسيجمع اللّه شمل الّذين آمنوا انّه لا اله الاّ هو

والسّلام على من هدى بهدى اذكر من نزل اسمه باسم حسين وسافر للّه مرّات وكان من اهل التقى وكبّر اللّه في وجهه واحسن في اللّه ما استطعت واذكر اللّه في الغداة والعشيّ واتّبع ما يلقی...

يا الهي انت الّذي عرّفتني نفسك بظهورك والهمتني ذكرك بتجلياتك انت الاقرب الّذي لا يحول بيني وبينك شيء وانت الاله الّذي لا يعجز في قدرتك شيء فسبحانك تقدّست ذاتيّتك من ان يصعد اليها اعلى طير الافئدة والاوهام وتعظّمت انيّتك من ان يرفع اليها اعلى شوامخ الجوهريّات من اولي الالباب لم يزل كنت بنفسك معروف نفسك لا سواك ولا يزال تكون بمثل ما كنت في يوم الازل بلا وجود احدٍ غيرك

فسبحانك انت المحبوب الّذي عرّفتني نفسك وانت المعروف الّذي اكرمتني حبّك وانت القديم الّذي لن توصف بالعزّ والجلال انت العظيم الّذي لن تعرف بالعظمة والجمال اذ وصف العزّة والجلال وشأن القدرة والجمال آيات مشيّتك وتجلّيات قدرتك وانّها بشهادة وجودها معلنةٌ بالسّد السّبيل وبدلالت انفسها والّة بالمنع الطّريق...

بسم ربّك البارئ الملك الكافي المتعال المستعان

قل اللّهمّ فاطر السّموات والارض مالك الملك تعلم ما في نفسي ولا يعلم ما في نفسك سواك وتشهد ما انا عليه ولا يشهد ذلك غيرك هب لي من فضلك ما يغنيني عن سواك وقدّر لي من لدنك ما يكفيني عن غيرك واكف ما اهمّني من امر دنياي وآخرتي وافتح عليّ ابواب فضلك وجد عليّ بالفضل والامتنان

وادرك احبّتك يا ذا الجود والاحسان وهب لنا ما انت عليه من الآلاء والنّعماء واكفنا عن كلّ شيء واغفر لنا وارحمنا انّك ربّنا وربّ كلّ شيء لا ندعوا احداً سواك ولا نسئل الاّ من فضلك فانّك كثير الجود والنّوال وشديد القوّة والكيد المحال لا اله الاّ انت الغنيّ المتعال

وصلّ اللّهمّ على الانبياء والأولياء والابرار انّك انت اللّه الواحد القهّار...

سبحانك اللّهمّ انّك انت سلطان السّلاطين لتؤتينّ السّلطنة من تشاء ولتنزعنّها عمّن تشاء ولتعزّنّ من تشاء ولتذلّنّ من تشاء ولتنصرنّ من تشاء ولتخذلنّ من تشاء ولتغنينّ من تشاء ولتفقرنّ من تشاء ولتظهرنّ من تشاء على من تشاء في قبضتك ملكوت كلّ شيء تخلق ما تشاء بامرك انّك كنت علاّماً مقتدراً قديرا...

فسبحانك اللّهمّ قرّب ايّام لقائك وابرد صدورنا لحبّك ورضائك وافرغ علينا الصّبر في مرضاتك وامضائك فانّك انت العالم بما خلقت وتخلق والقادر على ما ذرئت وتذرء ليس دونك من معبودٍ ولا سواك من مقصودٍ ولا غيرك من مسجودٍ ولا دون رضائك من محبوبٍ

وانّك انت الملك الحقّ المهيمن القيّوم...

يا الهي انّك تعلم انّ البلاء قد نزل عليّ من كلّ شطر وليس احد يقدر بدفعها الاّ انت ولا تبديلها الاّ انت وانّي لعلى يقين في حبّي لك بانّك لم تنزل على احدٍ بلاء الاّ بما اردت له بان ترفع درجاته في رضوانك وتثبت قلبه باركان قهاريّتك في هذه الحيوة الدّنيا ان لا يميل الى زخرفها وانّك لتعلم انّ ذكرك في كلّ شأن لديّ لاعظم من ان تملكني من في السّموات والارض كلّها

تثبت يا الهي قلبي على طاعتك ومحبّتك والبرائة من اعدائك كلّهم اجمعين فانّي بعزّتك ما اردت الاّ نفسك وما رجوت الاّ برحمتك وما كنت خائفاً الاّ من عدلك فاغفر اللّهمّ لي ولمن تحبّ كما تحبّ انّك انت العزيز الرّحيم

فسبحانك يا ربّ السّموات والارض عمّا يصفون وسلام على عبادك المؤمنين والحمد للّه ربّ العالمين...

سبحانك ربّ يا محبوبي ثبّتني على امرك ثمّ اجعلني من الّذين ما نقضوا ميثاقك وما اتّبعوا اصنام ظنونهم ثمّ اجعل لي مقعد صدق عندك وهبني من لدنك رحمةَ الحقني بعبادك الّذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون اي ربّ لا تدعني بنفسي ولا تجعلني محروماً عن عرفان مظهر نفسك ولا تكتبني من الّذينهم غفلوا عن لقائك واجعلني يا الهي من الّذينهم الى جمالك ينظرون ومنه يستلذّون بحيث لم يبدّلوا آناً منه بملكوت ملك السّموات والارض وبكلّ ما كان وما يكون اي ربّ فارحمني في تلك الايّام الّتي اخذت الغفلة كلّ سکّان ارضك ثمّ ارزقني يا الهي خير ما عندك وانّك انت المقتدر العزيز الكريم الغفور

ولا تجعلني يا الهي من الّذينهم بالأُذُنْ صمّاء وبالعين عمياء وباللّسان بكماء وبالقلب هم لا يفقهون اي ربّ خلّصني من نار الجهل والهوى ثمّ ادخلني في جوار رحمتك الكبرى ثمّ انزل عليّ ما قدّرته لاصفيائك وانّك انت المقتدر على ما تشاء وانّك انت المهيمن القيّوم...

يا الهي وربّي ومولاي استغفرك من كلّ لذّةٍ بغير حبّك ومن كلّ راحةٍ بغير قربك ومن كلّ سرورٍ بغير رضاك ومن كلّ بقاءٍ بغير انسك...

يا الهي انت ترى موقفي في وسط الجبل هذا وتشهد على صبري بانّني ما اردت الاّ حبّك وحبّ من يحبّك فكيف اثني طلعة حضرتك بعد ما لا ارى وجوداً لنفسي في تلقاء مدين عزّتك ولكن لمّا أرى حزني في وحدتي وغربتي اناجيك بهذا لعلّ بذلك تطّلع على ضجيجي امناؤك ويدعوك في حقّي وانت تجيبهم رحمةً وفضلاً فاشهدُ ان لا اله الاّ انت بما انت عليه من العزّة والعظمة والجلال والقدرة من دون أَن يلحظ او يعلم ذلك احدٌ من عبادك لانّك كما انت عليه لن يعرفك غيرك...

هل من مفرّج غير اللّه قل سبحان اللّه هو اللّه كلّ عباد له وكلّ بامره قائمون