ما يؤمن به البهائيّون
الرّوح الإنسانيّ
المقدّمة
- ما يؤمن به البهائيّون
- لمحة عامّة
- حضرة بهاءاللّٰه وعهده وميثاقه
- حياة الرّوح
- الله وخلقه
- العلاقات الأساسيّة
- السّلام العالميّ
- ما يقوم به البهائيّون
إنّ الهوية الجوهريّة لكلّ إنسان هي الرّوح النّاطقة الباقية، الّتي هي "مجرّدة من العناصر ومنزّهة عن عناصر الطّبيعة" يستخدم حضرة بهاءاللّٰه تشبيه الشّمس لتوضيح العلاقة بين الرّوح والجسد متفضّلًا: "إنّ شمس النّفوس، الّتي ذُكرت وتُذكر باسم الرّوح، هي الشّمس الّتي بها يستنير الجسد، ومنها يستمد قوّته وينبغي أن يُنظر إليها كذلك."
يتحقق التّقدّم البشريّ من خلال استخدام قوى الرّوح. تفضّل حضرة عبدالبهاء أنّ الرّوح تستطيع أن "تكشف حقائق الأشياء وتدرك خواصّ الكائنات وتهتدي إلى أسرار الموجودات، فهذه الفنون والمعارف والصّنائع والبدائع والتّأسيسات والاكتشافات والمشروعات كلّها من إدراكات النّفس النّاطقة."
نحن قادرون على أن نعكس الصّفات الإلهيّة إذا ما طهّرنا مرايا قلوبنا وعقولنا بالدّعاء ودراسة الآيات والآثار الكتابيّة المقدّسة وتطبيقها، واكتساب المعرفة، والسّعي لتهذيب سلوكنا، وتذليل الامتحانات والصّعاب، وبخدمة الإنسانيّة.
عند وقوع الوفاة في هذه الدّنيا، تنفصل الرّوح عن الجسد، وتتابع الرّوح مسيرتها في رحلة أبديّة نحو الكمال.
عندما تكون للنّفس حياة الرّوح، فإنّها تؤتي ثمارًا جيّدة وتصبح شجرةً إلهيّة.









